لحظة وداع...
بقلم الأستاذة سلمى رمضان
ذهبت ألتمس حنين هواه ذاك المساء.
عند غروب الشمس ليكون لي آخر لقاء.
اودعه قبل غياب شمسه يوم الجلاء.
كم غريبة تلك الحياة بالحزن والوباء.
أسير وحيدة أفكر في السراء والضراء.
أتمايل على ارض قاحلة في الصحراء.
أطوق دوما للأمل والمحبة والوفاء.
أمشي طريقي واثقة النفس بلا حياء.
كشمس ساطعة الألوان في السماء.
أنتظر شمس روحي ساعة الإحتواء.
وأرى لونها رماديا ويختفي الضياء.
بقلم الأستاذ سلمى رمضان/ لبنان