بقلم الشاعر علي المعراوي
مشرد ذاك الرغيف
والطفل يصرخ
ينادي
بحثت عنك ...لتخبرني عن قصة
كيف الطريق
ناديته والصمت يكتم مجلسي
إلا..بكاء الطفل
بلا سبب....
وحكاية ذاك الرغيف
أسمعتم عن طفل ينادي يابشر
ام قرأتم ....قصة
ذاك الرغيف
إلا في بلادي ....
الكل سعيدباسم
وطفل يشغله الرغيف
الكل يكتب همسة
قصة عشق..
قصيدة...
وذاك الطفل يتجاهل الجميع
ويشغله الرغيف
إلافي بلادي..
الأم تزغرد ابنها المزين بالعلم
والكل يكتب همسه
وذاك يرسم لوحة
وذاك الطفل الجشع ...الغريب
لايشغله شيئ ..
الا ذاك الرغيف
بقلمي:علي المعراوي