خواطر مسائية..
بقلم الشاعر حسين فواز
ملامحكَ الَّتي بلَغَت نِصابا
تُساجِلُ لِلفَتى شَهداً ومابا
إذا ما الكأسُ زُوِّجَ بنتَ كَرمٍ
لنَجلِ البَرقِ واعتَنَقا الرِّقابا
وكانَ المَهرُ مِنهُ لها الغَوالي
يكونُ الثغرُ منك لها قِبابا
وددت لما رمت قلبى لواحظُها
لو أنها بلواضى النبل ترميني
طوَيتُ كشحى على نارٍ تضمّنها
لمّا طويت بساط الوصل من دونى
يا عاذلى ويك كفّ البعض من عذلىً
لا لا أرى العذل عما رمت يثنينى
أنّى أطيعك والقلب الجموع إذا
طاوعت أمرك في السلوان يعصيني
ان كان ذلّى وهونى في مودتها
فعزّ أهل الهوى في الذلّ والهين
أو كان يزرى بمثلى حبّها فلقد
رضيتهُ فارض لي ما كان يرضيني
إن لم ينل حبّها جسمى بمعضلةٍ
إنّى لذو خطرٍ منها على دينىٍ
حسين فواز ... تبنين