الثلاثاء، 8 ديسمبر 2020

Hiamemaloha

الحال للشلعر حسين المغربي

 الحال..

بقلم الشاعر حسين المغربي

هو الحال!!..


جئت و انا اعلم.. 

كم الاماني،

و شوك الطريق..

جئت احمل انقاضي، 

و قلبي ،و أشجاني ،و الحنين..

من اقسى لاقسى..

عبرت كل هذا الطريق..

تتجرعني المرارة،

تتوزعني مشاعر شتى،

و يقيني ان ألحق فجرا..

لكن متى؟


نحن.. 

و هذا القاع!!..


منذ الف ألف عام..

و حاكم القبيلة..

الذي يملك الارض ،و الماء ،و الانام..

يغتصب الاحلام..

مر انبياء و رسل كثر..

تعاقبت اجيال ،و اجيال، و دول..

و لا زال الحال..

هو الحال!!..


منذ الف الف عام..

كنا قبائلا،

و شيعا،

و مذاهبا،

و نحلا..

و لا زال الحال..

هو الحال!!..


خضنا في الاعراض..

بعنا.. 

الجغرافية، 

و التاريخ، 

و الانساب،

و المنطق..

و تقاتلنا أطوارا،

و اطوارا..

جثتنا تملأ الافاق..

و كذلك الاحلام!!..


نحن في زمن الغاب..

نحن الغبار..

هذا اليباب،

و هذا الافق عواصف،

و هذا الخراب!!..


زمن الاراذل هذا..

زمن الاوغاد..


مجرمون سفلة..

لا امان لهم، و لا كرامة..

باعوا الارض ،و الحضارة،و الشرف ،و الجسارة..

و تولوا كعشيقات منبوذات في ماخور ذعارة!!..


نحن.. 

و هذا القاع!!..


الحال..


الحال..

هو الحال!!..


جئت و انا اعلم.. 

كم الاماني،

و شوك الطريق..

في قلبي شرنقة امان،

و باقات سلام،

و يقين..

و سؤالي متى ألحق فجرا طال؟؟..

متى يتبدل الحال؟؟..


حسين المغربي

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :