بقلمي غسان إبراهيم
لا تبحثين عن الراحة في عشقي
فأنا الثريا والسماء والأرض مهادي
أن ذهبتي إلى أقاص الكون
فانتظري وشاق من سهامي
لا تبحثين عن نجاة
أو دواء يشفى من سقامي
فأنا الموت صرت حبا لا أبالي
أن تجرعتيني أو رفضتي
أن هربتي من سرابي
فأنا الهواء لا ينقطع مدادي
أنا عذابك في دنيا الهوى
وسجنك أن قطعت أوصالي
وحبك ومر دوائك
وعذابك وفرحك وسود الليالي
لا تبحثين عن زاد لحبك
عن نوم إذا الأرق جفاكي
فحبى سلطان اذا مال قلبك
وملك على دروب هواكي