بقلم ااشاعر عبدالله الجزائري
في ليلة غائمة جلست بالشاطئ
استمع لهدير البحر وابث له آهاتي
لست أدري كيف و متى ينتهي عذابي
واين ياترى سأترك محبرتي واقلامي و أوراقي ..
ولا لمن أقص حكاياتي
وعلى أي ساحة اقيم تذكارا لرواياتي
أضيع في التفكير .. أختفي مع الحلم
أخبو في ذاكرتي .. أغيب مع الشمس
و تبقين أنتِ كما انت
سيدة أحلامي الابدية
وعطر ياسمين حتى و إن رحلت
عبد الله الجزائري