الأحد، 24 يناير 2021

Hiamemaloha

وهج الليل للشاعرة وفاء غريب سيد أحمد

 بقلم ااشاعرة وفاء غريب سيد أحمد

وهج الَّليلُ

في أزقةِ سهُدٍ،

يبحث عن أجفانِ فجرٍ،

إرتدى البهيم.

أبحث عن قوتي.

كي تنفض عيناي الكَرَى.

أُحيك ثوب الضياء.

شُردت جحافل الرغائب.

في الأيام العجاف.

لم أجد لي غير بسمة باهتة.

أبدأ بها يومي الطويل.

سكنت روحي. 

بين خبايا أصداءِ ليلاٍ،

اِنهالَ كالغيث،

كي أرتل فيه الدعاء.

وكأن آذان السماء تَسمَعُني.

جَاءني طَيفك النوراني،

يُحاور نفسي الهاربة. 

تشبثت به، وتسربت لنبضي،

كماءٍ نقيٍ يروي اشتياقي.

مع دفءِ الذِّكرياتِ،

حطمت ضلوع الغسق.

لوَّنت مخدعي بتسابيح الآمان.

على إيقاع سواقي الحبِّ.

في الصباحِ، أركب قِطار الأحلام،

وهوَ يختال بينَ وهادِ الخيال.

أقف على جسرِ الذِّكريات،

ألوِّح لنوارس الأحبةِ الهائمة،

كسربٍ هاجعٍ، ينتظر قدوم الربيعَ.

كشلالٍ يحضن عذوبة الماء.

مَرِجَ في صدري الحنين.

كزمهريرٍ قارسٍ، 

يحتوي أرض اليباب وغياب

لا أري فيه بارقة أمل. 

السَّنابل في راحتيَّ، تفقد الماء

لا أدري? 

هل ضاعت من عمري حرية الفراشات؟

كيفَ ألممُ حبِّي والأشواق ؟! 

أنا اليوم كأرضٍ  برِّيةٍ، 

يشع فيها بريق الآمال. 

إنِّي أثقُ بقوتي، وغنى ينابيعي،

سأوقدُ آخر نبضٍ في فؤادي.

كشمعةِ عطاءٍ تشرق في فجري.

ستعرِّج في عينيَّ البهجة.

ويَعود الفَرح مِن جَديد.

غيرَ مباليةٍ بعصفِ الرياح.


وفاء غريب سيد أحمد 


14/1/2021

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :