متهمةَ..... أنا
بقلم الشاعرة صباح عبدالله
لقدْ كبُرنَا وداهمَ الظلامُ
دوحةَ الأحلام...
غابَ الفرحُ
في مدينةِ السلام
ضجيجٌ ونفاق
همومٌ وألام
ليسَ لها نهايةٌ ولاعنوان
يكادُ العقلُ يفقدُ صوابهُ
والقلبُ يهجرُ مواطن الإنتماء
والروح تعاندُ... ذاكَ العالقَ
علىٰ عذبِ السلسبيل....
متهمةٌ أنا......
نعم لستُ بريئةَ
سرقتُ الفرحَ
من بينِ أنيابِ القسوةِ والظلمِ
حطمتُ سور حديقةِ الأوهام
أقتلعتُ أشواكَ الألم
عاقرتُ خمرَ الليالي
وثملتُ لإشراقِ ذاك الصباح
أذبتُ جليدَ الجدران
لأنعم بدفءِ اللقاء
لأسكبَ الحبَ ترياقاً
في دنِ الحياة......
هو الحالمُ يعاندُ التيار
ليبقىْ الأملُ نافذةَ الروحِ
وبابٌ لاتوصدهُ أعاصيرُ الرياح،،
متهمة... أنا
فهل يعاقبني القضاء...؟!