بقلم الشاعرة فاتحة المجاهد
لا تعاتب ولا تناقش
ليس ذنبي برزخ المفارق
كنت هناك على الشط
الاعب الرمال وتحت
اشعة الشمس احترق
لا املك جواب الاستفهام
ولاقلمي يجيد للتاريخ
سن الورود على حافة الانتظار
تقتلني براءتي وَلَهًا في
على موقد شوق
من جمره فؤاد التهب
أنا المبتسمة الدائمة في الجرح
أنا الملامة حين الهجر
سيان موضعي مع كل مكان و ظرف
أيها المحيط الأغوص مني
اما كفاك من حزن فيه الجفن ارتجف
قد يحلو اليوم بضياء سناء
قمرها بكى حرفا وانتشى
إنها الفاتحة للأبواب عبر فيها الثواب
وريبة جهاد في الروح قد يعدو سراب
لاتحاسب أمة ترجو العطف من حجر
حتى الأعياد درج للغير فيه ينتسب
وإن احترق العمر وكل الآهات لم تحتسب
كانت تلهو وتلعب وحتى
الجواهر على الصدر لؤلؤ وذهب
آخرها ليست سوى نار من لهب
#فاتحةالمجاهد