ـــــــ جمـــــانة ـــــــ
بقلم الشاعر عقيل الماهود
عَزَفَت بقلبي للجــوى الحـــــانُ
فتمايلتْ مِن عِشــــــقها الأفنـانُ
وكأن ريحاً للصـــــبابة هزّنـــــي
فتضعـضعت في صبري الأركانُ
بانت لسيدةِ الحِســــان مطــالعٌ
لم ترتَقِ لجمـــــــــالها الغــــزلانُ
ياويحَ مَقـتولٍ بسهمِ لحــــاظها
سودُ العيـونِ لسحرِها إذعـــــانُ
فأرى هيامي صـارَ يسبقُ لهفتي
حتى حُـروفي صابَها التِّـحــنانُ
فســألتُها عن إسمِها فتَبسّــــمتْ
فتَسعّرتْ تَـحتَ الحـشى نيـرانُ
كلُّ المـَحاسِن تَـنضوي بِجــمالها
إن رُمتُ وصــفاً خَـانني التبيانُ
يامَن سَلبــتِ خـافِقاً بمفـــــــاتنٍ
لمْ تَلــتقِ يـوماً بِـها الأزمــــــــانُ
رُدّي علــيّهِ بوصــلكِ أنفاســــــهُ
وليـَـرتَوي مِن غيثِــــكِ الريحــانُ
**عقيل الماهود **العراق