#جِسرُ_الغيَّاب ٠٠/٠
بقلم الشاعر أحمد الفاخوخي
كَمَثَلِ السَّرابِ ٠٠٠
بِتُّ أنْتَظرُ ٠٠٠
على جِسرِ الغِيَّاب ٠
كلُّ الشُّعَراء ٠٠٠
غادَرُوا ٠٠٠
إلَى دَواوينِهِم ٠
إلَّا أَنا :
بَقيتُ أنتَظِر
اللَّا مَعنَى ٠
أُحصِي أنفاسي
الرَّاقِدَة ٠٠٠
عَلى شَطِّ نَهْرِ الهَوَى ٠
أُحاوِلُ ٠٠٠
دُونَ فائِدَة ٠٠٠
فَكّ شَفْرَة أَحلَامِي ٠
فَلَا أجِدُ غَيْرَ ٠٠٠
الطُّيورِ ٠٠٠
وَقَد شيَّدَتْ ٠٠٠
أعشاشَها ٠
إلَّا عًصافِيري ٠٠٠
تَكسَّرَت أجْنِحَتُها
علَى أرصِفَةِ العُمْر ٠
وضَلَّتْ ٠٠٠
خارِجَ السِّربِ :
تُغَرِّدُ أُنشودَةَ المَطَر
على جِسرِ غِيَّابي ٠
وتَرْقُبُ السَّماءَ ٠٠٠
والنَّجمَ القُطبِي ٠
#أحمد_الماخوخي فاس 29|01|2020