بقلم الشاعر حسين فواز
تكرم يانسيم
جُــدْ يَـــــــا نَـسِيْمُ وحَـرّكِ الأَشْــــجَانا
قَـــــدْ ذابَ مِـــــنْ فَـرْطِ الْغَـرام ِكِــلانا
غَـــــــنّـيْـتَ لِلْـــرّوض ِالْنَضِيرِ صَبَابَةً
وَجَــــــعَـلْتَ مِــــنْ تِلْـكَ الْجِـبَالِ بَــيَانَا
وَغَـــــدَوْتَ لَـحْـناً رَائِـعاً يَـــــحْـيَا بِــهِ
شَـجَـــــــرُ الْخَـرِيْـفِ وَلِـلْرَبِيْعِ لِــسانا
جُــدْ يَـا نَسِــــــيْمُ عـلى الفُـؤادِ فَـإنَّــهُ
كَـــــــالْـمُستَـغِيـْثِ يُـصارِعُ الأحْـزَانَــا
لَـهَــفِي عَـــــلَىْ طَــــرْفٍ تألّقَ رِمْشُـهُ
رُوْحِـــــــــي إِلَــيْهِ أزُفُّــها قُــــرْبَـانـــا
لَـكَأنّــنَا حِــيْـنَ الْـتَــــــــــقَـيْـنَا خِـلْـسَةً
وتَـــلاصَـــــــقتْ بالراحَتــــيْن ِيَــــدانا
كـــــالطّـيرِ يُسَــــبِحُ في فَسِيح ِسَمَائهِ
وَكَـــأنّ مَـــا فــي كَــــــــوْنِـــنا إلاّنـــا
********
حــــورية في مغيب الشمس اعيــنها
واللـــــيل في مكحل العينـــين كالحور
يامن لها القـــلب غنى وانتشى طـربا
لــــبي نداء الهوى واشجــــيه بالوتر
يادانــــة البحر جــبت البحرفي لجــج
ماهمــني من صروف البحر والخـطر
جــــودي برشف قليل واحضني ولها
واسقــــيه من ثغرك الوضاء بالــدرر
جـــمْريّة الثغر والاوجـــان مزهــــرة
من يعشق البدر لا يــشكوا من السهر
حسين فواز – تبنين –