إنتظار
كفايه عيايطي
------ -----
أسألك العودة
والرجوع
أسألك الرحمة
لقلب موجوع
عد لحبيبة لم تخن
وحافظت على أن
تصون
عد الي أشتقت اللقاء
عد الي نجدد عهد
المحبة والوفاء
.
عنداللقاء
تبكي السماء فرحا
تبتل الوجنات .
نتراقص على أنغام
الرعد
وبريق البرق مع
ضوء القمر والنجمات
سئمت الوحدة والأزمات
قد تبعثرت المشاعر
وحالت بين أنين وآهات
ضجيج صمت وفوضى
الهمسات
تراكمت في المآقي
الدمعات
احتبست ليشرق غد آت
تناثرت الحروف والكلمات
وتكاثرت الهمهمات .
هل يوّد الرجوع بعد الخذلان ؟
أيعقل أن يعود بعد أن
أحكمت أبواب القلب الإغلاق
وألقي بالمفتاح بالطرقات ؟
أتساءل كيف لها أن تصافح
وتسامح بعد أن طعن
وخذَل وترك قلبها ينزف مجروح
مذبوح
لمن بالسر تبوح ؟
الفكر سارح والعقل على مصرعيه يلوح
تتسائل الهواجس ...... هل من الممكن أن يلتقيان الألم والأمل معا ليشكلان عنصر تحدي وتصدي لكل المشكلات أم هل يبقى قابعا في ملذات الذات ينوح .......؟ لست أدري ماذا أقول وماذا سيجد او ماذا يكون هل في الحب كبرياء وتنازلات أم هل هي دائرة عذاب مستمرة تمتص عصائر القلب حتى الشغف ؟