بقلم الشاعر شيت العساف
يادمعة سافرت من عمر عشريني
جائتك تحكي جراحاتي بخمسيني
العمر هد جدارا طالما صمدت
سنيه بين عسر الحال و الدين
القى تباريح ايامي بلا وجل
كي يكشف الحب بعد العمر تلويني
لازيف بعد صباغ الشعر لا كذب
لم يبق وقت لاوجاعي وسكيني
سارفع الكف عن جرحي لتعرفه
كل الخلائق ولتحكي طواحيني
كم سار فيها طحينا كم بكت زمنا
كم سامرتها قواف من دواويني
كم بلت الوجد ايامي بلقيتها
وكم تناهت اليها كف ملعون
ساجمع العمر عقدا فوق معصمها
كي تستفيق من الاطياف تدنيني
ياكل همي و اشجاني و قافيتي
سلي رماد سنيني عن افانيني
عن وردة ذبلت في عهد شذوتها
عن لوعة تخرس الاصوات تبكيني
عن شارد الطير في اطراف بلدتنا
و عن دموع كثكل البين يبقيني
رسمت شكلك للاطفال انجبهم
كتبت اسمك في احلا عناويني
فودعتني مساءاتي كقافية
اضاعها الشعر في ليلى ومجنون
ياطعم حزني اجيبي شيبك فانا
اصارع الهم كي احيا فضميني
يا جنة و سني العمر تقفلها
خيبت ظنك ما لاحت قرابيني
فديتك الروح و الايام شاهدة
هل تذكرين دمائي ام ستنسيني
ساحذف العتب المضني واتركه
ما عاد يجدي بهذا العمر تابيني
لهيب شوقك يسري في شراييني
ولوعة العشق هدت لي حياطيني
سلوت بعدك اطفالا و انية
وجئت اشكو الى عينيك فادنيني
يا مهجة القلب لي رمل سانثره
بشاطئ الحب كي تلهو رياحيني
عتقت حبك انفاسا اعيش بها
كوني ربيعا على عمري وضميني
فالغيد بعدك شمس لا ضياء لها
و الناس غيرك اشباه المجانين
وا حسرتاه على دمع انثره
صبية الامس تلويني بخمسيني
شيت العساف