"" منجاة أقحوان """"
بقلم د. رباب علي
الأقحوان يناجي النرجسَ
في خدرها حتى تتفتحَ
لكن مالي كلامه في
فؤادها مطرحَ
قالت النرجس للأقحوان
إليك عني لما تغازلني
وأنا ب حب الياسمين
قلبي قد تعلقَ
توردت وجنتيه وشاح
بطرفه عنها ومد الخطىَ
ليبعد ما أستطاع ف مضَى
أخذ يناجي عندليب على
أغصانه تلوحَ يشكو إليه
فرط قسوة معذبَ
قال له ياأقحون دعك
من الهوى فأنا هويتُ
على أغصانك من
اللوعة مُرغمَ
ضع حزنك على
أحزاني وهيا بنا
ننشد للفرح والغبطة
تَيمّنَ
أنشدا قصيدة عشق
معذبي وما ألم
بي من فرط
حبه تألمَ
غرد العندليب بصوت
شجي فحرك لواعج
الفؤاد وأحرقَ
د.رباب علي(رفيعة)