درب الوداد
بقلم الشاعرة هيام الملوحي
طرقت باب الحنين
أحارب أشواقي
أين الوداد والوصال
هل غرقا في بحر البعاد ؟
هل ستعود نسمات الّلقاء؟
مع تتفتّح الزّهور في ربيع القلوب
في فصول الدّفء
لنرتدي عباءة الفرح
لنكون حكاية للزّمن الآتي
في كتب الفراق والنّأي
لنكتب اسمينا على جبين القمر
لنضيء سُبُل السّالكين
في دروب المحرومين
ليبقى الهوى العذري
مكتوبا على صفحات العمر
على أمواجِ بحر التّنائي
هل جفت الأنهار؟
هيام الملوحي