الأربعاء، 24 فبراير 2021

Hiamemaloha

بوح الذاكرة للدكتور عماد أسعد

 بوحُ الذَّاكرة

بقلم د. عماد أسعد 

كانَ لِي

حُلمٌ وجودُكَ

ضاعَ ذا الحُلمُ

 وغارَ 

وفي الغَسق

----

فحلَمتُ أنَّ

يداكَ تِ ضَمِّي

أنا والغارِباتُ

وفي الألوانِ

تصدَحُ  داخلي

صوتٌ يناديكَ

 شدَدتُكَ من

 قمِيصِكَ

  برهةً

في ذي الوَراءِ

مَخفورَ السَّرابِ

صَدا لِأقلامِي

 ورَعفِ الرَّاعفَة

---

أمَلِي انقضى

في ليلةٍ تَغبَرُّ

ذاكِرتي حضوركَ

َباندياحِِ لا أمَل

---

 و إلى لقاءٍ علَّهُ

 بعضُ لقاءٍ  آخَرٍ

سكبَ الرَّحيلَ

على المَنادِيلِ

كأهوجَ بانتحَابٍ

 صاخِبٍ هذا

ومَرماهُ كمَرمى

 في لِقاء 

-------

قالَت  تحتَسي

 اللّحظةَ والوَافِر

-------

أيُّ شوقٍ أم تراني والِهَه

في بذورِ العشقِ أبدو واجِلَه

 وغراماً يعتَلي بوحِي الوفِي

ضاعَ من ضيمِ الّليالي الرَّاهِلَه

شقشَقَ الضَّوءُ تباريجَ الحَفا

وأدالَ البوحَ نضحاً وابِلُه

كيف غابَ الحلمُ عسفاً بالغَوَى

 وسَطا بالعصفِ عَصفَ النّازِلَه 

ضاعتِ الألوانُ من كَدحِ العَنا

فسَقاني من رُضوحٍ غافِلَة

ما ورائي غيرُ بعدٍ ثالثٍ

غابَ عنِّي ودعاني سائِلَه

ورماني في تواشِيحِ الجَنا  

 أقتفي ظِلِّي وظِلِّي ناهِلَه

من حبيبٍ كان غُصناً يلتوي

حولَ أعتابي فأبدو ذاهِلَه

إيهِ ألواني فذا من قدَرَي

كم حباني مِن شجونٍ ذابَلَه

---

 د. عماد أسعد

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :