بقلم الشاعرة حكيمة مكيسي
رب ضارة كانت نافعة
و قد يتبين أن أضرارها ناجعة
و رب نافعة ثمارها ضارة
حتى لو في ظاهرها سارة
ما أصابك لم يكن ليخطئك
فلو طالك حتما كان سيسعدك
ما أخطأك لم يكن ليصيبك
و لو ظننت أنه حقا من نصيبك
لا تتذمر من شيء و هو خير لك
ثق أن الرحيم لاحتسابك يكافئك
و لا تتشبث بأمر و هو شر لك
فلو علمت غيبه لخيب آمالك
لا يوصد الفتاح بابا بحكمته
إلا و يشرع رتاجا برحمته
ربما تأتي الأقدار بما لا تشتهي
كل المآسي و المصائب بالرضا تنتهي
ارو سويعاتك بقطرات التفاؤل
اهجر اليأس و لا تتمادى في التساؤل
لعل الرحمان يحدث بعد ذلك أمرا
فسر سعادتك يوجب حمدا و شكرا
حكيمة مكيسي. المغرب. .✍🏻✍🏻