ماذا أقول ..
بقلم أحمد كريم عز الدين
حارت تفاسير التودد و الرضى
و تشعبت في داخلي الأهواء
تاهت على كتف المحيط إجابة
و تثاقلت شعب السؤال بداري
تناثرت بين التراب محبتي
و تعللت سبل الرحيل أمامي
تجلجلت في داخلي وصاية
أسكنتها منذ القديم بذاتي
و تكبل التفسير كيف أقولها
كيف اترجمها و هكذا ابتلائي
تكاثرت أمام عيني أوجه
و ترجلت عن كاهلي الأسماء
تعطر في ساحتي لحن الوفا
و تلبدت غيم اللقا بجواري
تنهدت شطر الحروف بخاطري
و تثاقلت قبل المحبة بآهي
ترددت حفن التراب تغازل
الآه آهي و التراب ترابي
.....
زيتونة الدار تسأل خلة
غار الجدار و عتبة الدار
الورد تاه بين موت و طلة
لم يلق بالأجواء غير رماد
كرم الدوالي و شجرة التين
رغم المرار تعمدوا إسعادي
بيت التراب تهالكت احضانه
بين الصمود و هجرة الأحباب
ساقي الرحيق بين الكروم أدمغت
تبغي الشروق برققة الساقي
أين الشط كي ارسو و أستكن
أين الكروم التي باتت ندائي
فيَّ تعاظم ... لائم و عاتب
الآه آهي و التراب ترابي
احمد كريم عز الدين سوريا