الاثنين، 22 فبراير 2021

Hiamemaloha

عذرا لها للشاعر أحمد حمدي شمعه

 عُــــــــــــــــــذْرَاً  لَــــــــــــــــــــــــــــــهَا

بقلم الشاعر احمدحمدى شمعه 


قَدْ جِئْتُ بَابَكِ شَارِدَاً فِى عِشْقِهَا

الَّلُوُنُ لَوُنُكِ والعُيُونُ سَمَارِهَا

الهَمْسُ هَمْسُكِ والمَشَاعِرُ صِدْقِهَا

والصَوْتُ يَشْدُوُ مِنْ عُذُوُبَةِ صَوْتِهَا

حَتَّىَ رُمُوُشُكِ مِنْ خُيُوطِ رِمُوشِهَا

أمَّا  الشِفَاهُ فَلا مَحَالَةَ مِثْلِهَا

وإذَا  هُدِيتُ بِبَسْمَةٍ مِن ثُغْرِكِ

يَفْتَاضُ عِطْرَاً مِن شَذَى بَسَمَاتِهَا

والوَشْمُ فَوْقَ الوَجْهِ يَزْهُوُ لَوْنَهُ

ويَكَادُ يَنْطِقُ أنَّهُ ذَا وَشْمِهَا

وإذَا مَسَحْتُ عَلَى جَبِينُكِ لَحْظَةً

يَهْفُوُ حَنِيِنِى لإلْتِمَاسِ جَبِيِنِهَا

وإذَا نَثَرْتُ مُغَازِلاً فِى وَصْفِكِ

سَيَكُوُنُ هَذَا الوَصْفِ حَتْمَاً وَصْفِهَا

أتَجَرَّعُ العَسَلَ الوَلِيدَ شِفَاهُكِ

فَيَفِيضُ صَبْرَاً مِنْ مَرَارَةِ بُعْدِهَا

مَهْمَا أُسَافِرُ فِى بحُوُرِ عِيُوُنُكِ

سَأرَاكِ دَوْمَاً فِى بَقَايَا صِوَرِهَا

عُذْرَاً إلَيكِ فَلا بَدِيِلَ مَكَانِهَا

فَهِىَ الحَبِيبَةُ ذِى أهِيمُ بِعِشْقِهَا


بقلم الشاعر احمدحمدى شمعه

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :