(هناك وقعت تميمت حظي )
بقلم الشاعرة خضرة هارون
فوق ارتباك أمواج أجنحتي
تطير الأمنيات
ينتفض الشهيق
وتعتزل في أزقة روحي
سيدة الحكايات ...
أنا المطمئن لشهد اعتذاري
ولصفاء أمطاري
وشروق لاح في أرضي
دونما انتصار ....
هذيان يشق درب الأخيار
يصقل معالم انكساري
يهذب نفسي
أنا من انطق العمر
منها براثن الأسرار ..
ليتني عدت
مزقت أقنعة أفئدتي
وانهزمت خلف الناي
أدمي وتر آثاري ......
أفك خيوط مذبحة
في دائرة صمتي
تعلن اندثار أقماري...
دعني أغلق مدرسة الجنون
أغوص بندائات محبرة
تفيض بغيث الحمق
تشهر السيف
ورودا بقحط دون أنهار.......
أنا حينما امتزجت شموسا
تركت سديم أوردتي
جوى يقطع الأفنان
يرميها جار أشجاري.......
أنا إن غلبني شيب العناوين
تقمست مخاض الذات
وولدت كما يولد الحرف
من رحم اعتذاري ........
سأضيع بقبور أوراقي
وأنسج الألواح شاردة
بماء الورد والنار
وأغفو مثلما طيفا
غفا في ظل أشعاري .......
بقلمي خضرة هارون فلسطين