سُلافَةُ العِشق
بقلم د. عماد أسعد
أتهَدهَدَت....!
والطَّرفُ يذرفُ
دمعَةً
رنَّت على خدِّي
وذاكَ النَّهدُ
ينهَدُ لا يُجارِيه
البَلِيل
♡♡♡♡
أتنهَّدَ الشَّفقُ
المُلطَّخُ باستراقِ
الَّليلِ من طولِ
الرَّحيل
♡♡♡♡
هامَت بأوراقي
مُغلِّقةً
لُبابَ الشَّوقِ
في غُصنٍ تَورَّقَ
في السَّبيل
♡♡♡♡♡
ليلٌ تَليَّلَ
واستمالَ الغانياتِ
على دروبِ
المُستحِيل
♡♡♡♡
وشكى زُقاقي
من تراتِيلٍ
تَعرَّت في ثُقوبِ
البُعد مِيلاً بعدَ
مِيل
♡♡♡♡
أطيافُها جَنحَت
بأصفادِ الخُلودِ
رطِيبةً وقضَى
يُدوِّنُها
دليلٌ من دَليل
♡♡♡♡♡
إنِّي أحنُّ إلى
اشتعالِ الشَّوقِ
من قفَصٍ
كَحِيل
♡♡♡♡
أسكرتُها حتّى
تورَّدَ خدُّها
ومن الَّلياقةِ
في حقولِ
الزَّنجَبيل
♡♡♡♡
وهوَى شُعاعُ
العادياتِ
إلى احتِضارِ
الوَجدِ في سُعَفِ
النّخِيل
♡♡♡♡♡
هيَ غادةٌحمقاءُ
راعَت كلَّ من
طلبَ العناقَ في
رُدَهِ الأصِيل
♡♡♡♡
قاماتُ عِشقٍ
في رداءِ النِّحرِ
بعضُه من
سُهَيل
♡♡♡♡♡
وهوَت تطُفُّ
من الأناقةِ
كلَّ صبٍّ
تستَمِيل
♡♡♡♡♡
حتّى ارتواءِ المَهدِ
من عَرجُونِ
صاحبةِ الكلامِ
المُستَحِيل
♡♡♡♡♡
د. عماد أسعد