جواد جامح ...!!**
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
رحلتي في عينيكِ
قطار يجري بلا مكابح....!
وخطواتي صارت قفزات
جواد جامح.....!
أطارد هاتين العنقودين الخضراوين
في عينيكِ...
و نبضاتُ قلبي تتسارعُ كأنها
رفرفات طير سارح
وتسبقني أنفاسي إليكِ....!
وشئ في صدري يبكي
ويطاردني ذاكَ الهدب الجارح
فيجذبني....
وما كنت عنه بجانح
تلعثمت كلماتي أمام سحر عينيكَ
وخطوط حظي....
محتها أظافر عراف أحمق يخطط
فوق كفيك....!
اطارد اشباح الهوى في نفسي
وخطيئة الماضي التي ظننتُ انني وئدتها
عادت تصرخ لتخرجني من صمتي
وتحدثني بلا خجل
ولا حذر ....!
وعينين فردوسين تتفرسني
لم تُبقي مني
ولم تذر ......!
و تعرت النظرات
و عادت الحياة في شرياني الذي مات
وبتُ أبحثُ عن إجابات لسؤال حضر
إلى متى تشتاق خطواتي
لمواعيدك ...؟!
ومتى تغمر سحابات أمطارك
صحرائي ...؟!
ويندى بقطر عُبابُكِ
تراب الروح
وينطلق لساني بما في القلب ويبوح
ومتى يعود هذا الغصنُ
الذي جف أخضرا....؟
ومتى تغدق عناقيدك
وتهدي الروضَ تفاحُها الأحمرا....؟؟
أنظر إلى عينيكِ
عل اجد إجابات لسؤالاتي
فأحرق مرتين
بنار صمتك....!
ولهيب اشتهاءاتي....!
وأعاند اشتياق الروح
فأُقبر الوجد تحت أنقاض أنقاضى
وأعود خالي الوفاض
مكسور الجوانح ......!!
والصراع المر في جوفي
بين ...
قلب يؤنبني .!
و ...
شوق يعذبني .!
وأجدني عن ذكر مكنون قلبي
لستُ بناجح ....!!؟
محمد صلاح حمزة