#محمود _فكرى
هَلْ تَغَيَّرَتِ
وَتَبَدُّل قَلْبَكِ
مِنْ حَالِ إلَى حَالِ
وَنَسِيتِ كُلّ الْأَحْلَامِ وَكُلّ الْآمَالِ
فَلَا حَدِيث مِنْك كَمَا كَانَ وَلَا مُجَرَّد إتصَالِ
وَكَأَنَّك أَثَّرَتِ وَاقِعٌ مَرِيضٌ
وَلَم تَرْضَي بِالْمُحَالِ
هَلْ صَارَ الْحَبّ فِى نَظَرِكِ
ضَرْبٌ مِنْ جُنُونٍ
أوَضَرَب مِنْ خَيَالٍ
سُؤَالِي لكِ الْآن
هُو لِسَان حَالِي
أَلَم أغنيكِ يَوْمًا عَنْ هَذَا وَذَاكَ
وَكُلّ الأهالي
أَلَمْ أَكُنْ بِعَيْنَيْكِ
كُلُّ الرِّجَالِ
فَأَيْن ذَهَب الْحَبّ
يَا ذَات الْمَعَالِي
هَل ذَهَب الْحَبّ بِلَا رَجْعَة
وَإِلَى زَوَالِ
أجبيني وَلَا تتركيني
فِى اِنْعِزالِي
بَيْن متاهات الدُّرُوب وارتحالي !