بقلم الشاعر محمد درويش
يا لكِ من شاعرة تستفزين قريحتي
وكلماتكِ تستقر بالعيون و القلوب
عجبت كيف نهج الحرف يحيا
بين أناملكِ و لا تعتريه العيوب
كأني لم أقرأ الشعر من قبلكِ
وتسحرني تلك البلاغة و الأسلوب
تنساب أبياتكِ بالقلبِ كاللحن
فمن يا ترى يكون ذاك المحبوب ؟
تمنيت أن أكون الذي يتردد
وحيّا في إلهامكِ لحظات الغروب
لأرى نفسي في مِرآةِ خيالكِ
ويولد العشق من قلمكِ الموهوب
أنتظر قصائدكِ بشغفٍ و لهفة
أرددها همسا وعشقا حتى أذوب
في حنايا القلب أنتِ لا دونكِ
وقلبي يسألني متى إليكِ الهروب
تعالي نشهر سيوفنا و أبارزكِ
ما أحلى القصيد بساحات الحروب
لأستشف من مقلتيّك حريتي
كوطنٍ مسلوب ينتفض له الشعوب
ندعو القمر حين مغازلة أحرفنا
يراقب خطانا بين الدروب
و يطل علينا في جوف الليّل
ويشهد على كل حرفٍ مكتوب
رسالة إلى شاعرة
محمد درويش
التاريخ ٢٨ / ٠٦ / ٢٠٢١