تلك قصائدي بقلمي.. أيمن هاشمي
بقلمي.. أيمن هاشمي
كل قصائدي نهايتها
أضحت.. تؤلمني..
ذاك السواد أمي.. تلك
الشوارع ماعادت تلهمني
ثتدثرين بحبيبات المطر
وتلك الأوراق المتساقطة تزعجني
دموعك تبكيني
بسمتك.. تبكيني
كلماتك المسترسلة من الشفاه
تحزنني..
آخر صفحة من الكتاب
تلك العجوز المنادية..
من جوف السرداب
تشتكي إبنها المفقود
تشتكي سنين الغياب
يتيم أنا
متسلق على ذكريات الصمت
أدون إسمك على جدران.
البيت
تبلل دموعي تلك الحفنة
من التراب
في مزار المدينة. أمي
ستلطخ. بالدم كل تلك الثياب
سيجتمع كل الرعاع.
وسأشنق. أنا وذالك الأخ من الرضاع
ويدون فوق قبرينا..
شهيدا.. الضياع
ستبكي أماه..
وتبكين.. كل عجائز المدينة
ستحرق كل السفن...
إلا تلك السفينة
ستراقص العذرأء الشيخ البائس
تلك الرقصة الحزينة
ستجتمع الحروف على ضفاف
قبري
والحزن يتقطر وفي جنباته
يسري
أماه
ماعدت أدري
أحقا أنا ذاك الولد الذي تحبين
أم أنك لازلت لاتدري
إلهي
بقلمي أيمن هاشمي