أسطورة الرواق
بقلم الشاعر مرسي يحيى
يشَّققُ الصلصالُ
في أوصالِهِ وقْد ُ
والأرضُ بين هوامِها وخشاشِها
يتجذَّر ُ الفقد ُ
وأنا قرينُ تثاؤبي
لم ألْقَها بعد ُ
ريح ٌ تزفزفُ شجرةَ الزيتونِ
والزقُّومُ تتقد ُ
غيمٌ رماديٌ .. وبرقٌ
الأضلاع ُ ترتعد ُ
غيبوبة الأوجاعِ ثم إفاقةٌ
فإذا هي الوعد ُ :
أيقونةٌ جديدة تجسَّدت ْ وشكَّلت ْ خيوطَها كظبيةٍ تكحَّلت وقالت هيت لك وأسرجت ْ لي مهرة ً وقالت اركب ثم غامت .. خلَّفتني ثم عادت قدمت لي صولجان الموتى/مفتاح المدينة قالت اكسِره ُ لتدخل
قلت ُ : تلك مدينة لا تستباح
فأخرجت ْ تميمة ً لحرف ميمٍ ثم قالت ذا حِصانك
ثم غامت ثم عادت بين نهديها براح العمر
أعطتني شرابَ الراءِ قالت : قد أخذتَ الشينَ قبل العينِ فالزمْ ثم قالت كُنْ فكُنت ُ الحرفَ أدْلَتْهُ على رواقِ صدرها
(مرسي يحيى)