أنكسارات خريفية 🍁
بقلم الشاعرة أم أيمن الجفوت
للغيرة مخالب لا ترحم تنهش القلب
وللقلب أحساس لا يكذب..حتى لو تغابت العيون .....
وللانثى وجع ينهك ان ترى ظلها في عاشقة أخرى...
ان تقرأ حروفها في نص الاخريات
أنثى صارت رهينة اللهفة والترقب...
لميراث القلب الذي راهنت عليه يوما...
خاسرة انا يا الله...
يوم بعت قلبي لرجل أشتراه....
ليحرقه دفء لقلب أخر ...
رجل طال السلام بيني وبينه. ولم أسترد يدي بعد منه....
كلما طالعت صورته تتآمر عيناه علي وأنهزم...
كان يهطلني كما الغيمة.....يشهقني كالريح...يلمسني ك رعشة موجة...
يمطرني حد الغرق على اليابسة...
يركبني مراكب حروفه ويجوب بي الدنيا...
بكيت يوما كثيرا من عرافة قرأت فنجاني....
قالت يا أمراة مكتوب عليك انكسارات منتصف العمر ....
يا أمرأة متعبة حد النزف...تطاردك نوارس رهانك الخاسر ...
بت أكرهك الان....
أكره عينيك ...وأسمك وكل تفاصيلك....
أكره عبثي وخضوعي وأنهزامي لك...اكره دفاتري وقلمي وياسمين حديقتي...
أكره صمودي والموعد والصدفة ...
أكره كل ما يأخذني لك....
وكلمات أغنية جمعتني يوما معك...
(كان لك معايا اجمل حكاية في العمر كله )
وستظل جروحي تختبئ تحت قشور خادعة ظاهرها ظلام وداخلها شعلة نور ....
بقلمي. ام ايمن الجفوت ...