بقلمى / رفعت أبوكريّم (شاعر الصعيد)
بعنوان {هذا بيت فاتنتى}
********************
أنخ البعير فهذا بيت فاتنتــــــــــى
واقرع بمتنك فوق الباب ناديهــــا
اقرع برفقٍ على المزلاج معــــذرةً
فشدة القرع بباب سعاد تؤذيهـــــا
أخبر سعاد بأنّ الصبّ منتظــــــــرٌ
هو ذا هناك عند الأرض يرويهــا
إن ضاقت بكلامٍ أنت قائلــــــــــــه
يكفى وحسبك عند سعاد تنويهـــا
فما عليك سوى التبليغ يا خلّـــــى
لا تلتفت إلى قولٍ يعنّيهـــــــــــــــا
أيا سعاد أنا الملسوع من هجـــرك
والنار لا تحرق إلا رجل واطيهــــا
أيا سعاد أرى عينيكِ ترمقنـــــــــى
ليت الليالى الحمر عادت مواضيها
إن يكن حديث الأمس يصْدُقُنــــــى
شهد الرضاب سال من مراويهــــا
فسعادى منذ زمان أعرفهــــــــــــا
ومن يسامى سعادً أو يباريهــــــــا
ما خاب من بالباب منتظــــــــــــــرٌ
وصل الحبيب وما خاب داعيهـــــا
فيا سعدى وإن طالت بىَ أُمُـــــــدى
سأكتب الشعر بل للعيسِ حاديها
إليكِ أنتِ يا سعاد قافيتــــــــــــى
وها أنا ومن بالباب شاديهــــــــا
*********************
رفعت أبوكريّم (شاعر الصعيد)
جميع الحقوق محفوظة