بقلم الشاعرة نادية التومي
عزفت لحن الوداع
ورميت المنديل وسلمت امري لله
مرت السنوات وانا اعيش
في الاوجاع
كان قلبي دائما ملتاع
لا يرتاح ولا يعرف الاطمئنان
عالم الكل فيه يلبس القناع
اليوم نطوي صفحة من الاوهام
على ماض رحل وفات
سيبقى كل شيء في طي النسيان
ولكن قلبي لم تندمل فيه الجراح
وبقى ينزف حتى لحظة الوداع
فهو كالطائر المكسور الجناح
لم يرضى بالهجران
بكت العيون من غدر الاحباب
وجف الدمع من الجفون
وعلى صوت دقات القلوب
علت معزوفة الوداع
بقلم نادية التومي / سبتمر 2021