#لـحـن غجـري
بقلم الشاعر رشيد شرقان
كما ينبغي لفيلسوف مُتعمق
داعب رأس غليونك..
قبل أن تفعمه بالتبغ
وأنسج من خيوط حرير
سقطت - سهوا -
من دودات قز ناعسات
حروفا شفافة لقصائد حالمة
أو أغزل من أهازيج..
فراشات الليل..
المحلقات حول الشموع
الدامعات/الحائرات/ الفرحات
العابرات في أدخنتها
أناشيدا للأطفال..
ترجيعاتها ناعمة
و بين المفردات
لا تكن مجرد عابر سبيل
أسكنـها..
حرفا حرفا / كلمة كلمة..
وافسح لها مجازا لمخيلتك..
لكيْ تسكنـك...
فمن يـدري؟
قد تتَرقَّى لِلَحْنٍ بُوْهِيميّ،
غجريُّ التعزيف..
و على أوثار قيثـارة بائسة
ينشدك الغياب ٱهات،
حَزَنًا..حزَنَـا..
و نَزَفًـا..نَزَفّـا..
من فؤاد ثكلى ناقمة
# رشـيـد شـرقـان.