يسحرني حياؤها
بقلم الشاعر علاء عطية علي
يســحرنـى فيــــهــا حــــياؤها
حتـــى أعــيـــــش حــلـمَـهــــا
فـــتغزو نــــظراتي جــــمالـــها
ويذهلــنــي حـلا خــــصرهــــا
فــــأدنــــو مــــنـهــــا لعـلهــــا
ترويني من نـهـر حـنانـــهــــــا
وأذوب عـشـقـًـا فـي دلالـــهــا
فـــإذا نَــظَــرتْ بــعـيـــنـيـــها
تصـيـبنــي شفـرات سهــــامهـا
ويخـفـق قلبــــي بــــقــــربـهـا
وأعــــشـــق أنـغـام كلامـــهــا
حـتى أصـبح اســـــيــرهــــــا
فأُمْسِي فى نظرات عـشــقهــا
وحـــنيـــن جمال طــــبـــعـهـا
وأنين اوتــــار صـوتـــــهــــــا
مزهوًا مشـدوهًـا لـــبريقـهــــا
ويحوم حـــولي عـــطـــرهـــا
وسـحـــر هــمـــســها ولمـسها
حتى أتـــنـفـس نــــفســــهـــا
وتظلل عَــــلَيَّ بــــروحــــهـــا
حتـى أعيـش حــيـــاتــــهــــا
فيمسي جسدي هـــائــمًـا بهـا
ومغرقًا في أشواق حنـينـها
فإذا بعدت يكويني هجـرهــا
وأتــوق دائمًا للــــقـــــائهـــا
وإذا قربت يزكــينــي عبيرها
ويحيـيــنـي دفء قـربــهــــا
فهل من نـــــاصحٍ لـــــهــــــا
أن تــــهبني عــــــــمــــــرها
كـــي لا ينفك عني قربهـــــا
فأنـا لست واهمًا في حبها
ويسعدني أن أصرح لها
بأنني أهبها حياتي كلها
بساعة أو أقل من عمرها
بقلم الشاعر المحامي/ علاء عطية علي