ليلى عبان
بقلم الشاعر وليد ستر الرحمان
أيها الليل أتدري
ما في جوفي ما في جوقي
ما في حشو كالوسيلة
يرتشيه الشوق شوقي
قد كتبت ذا القصيدة
حين راق الذوق ذوقي
و نسجت ذكرى ذكري
ليكون الحسن عشقي
و أنا و النور زاد
قلة تسعى لعتقي
فذكرت من أهات
حسن ليلى ثم عمقي
هي ليلى حر بيتي
سوف تبني هذا حقي
سحرها جسم هيولي
يخطف العين بشقي
تركب الصعاب حبا
ليروق الحرف رقي
ليسود ليث جيشي
و يعم الكون نطقي
ركن أمة لا أراها
مثل أتان بحدقي
ترفع الأوطان روضا
كالحديقة يمسي عرقي
ما لها غير العروبة
همها همي و عبقي
هي ليلى ريح قلبي
نعمة هي لرزقي
هي ليلى شمس ليلي
ساحة جب لخلقي
وطن الأحرار حق
شبلها سيف المحق
أنجبت زيغود نصرا
فاحتمى الغرب بشرقي
هي ليلى هي أرضي
وطن عبان طوقي
أيها الليل أتدري
أنها روح لجوقي
دونها تغدو الحروف
كالرجام دون برقي
وطن عبان حبي
حسنها حسن لعشقي
لست أثني غير أني
أنثر الحق بصدقي
--------------------
بقلم وليد سترالرحمان