قال الجمال..
بقلم الشاعر محمد علي
في مرجٍ ساحر والشمسُ خِلالُ غروب
في ودِ جنوب
بِأضواء تشعُ مسافاتٍ خضر،زَهّر بيناعة فكر مُصاحباً وِدُ فجر
أغمض عيناي للأتي بِسلام
أستيقظ وبمنحى عِطرُ ياسمين آخذاً عقلي ..شعوري بِدورةَ سَحَر
نداء… لملمي أوراقَ خريف…. غداً شراعَ صيف
شتائنا وحقائب في قِطار الوقت رِحابا.. نمضي الى قمر قاسيون ومن هنا حينما يغدو ضوءٌ ،شمع في مَهب عمر
دروباً ذهبت،أمضيت في شوقي زهر العنب
أحتضن المدى ،تحضن عيوني ظلكِ الدافئ
أحيا في ثراء العشق في الولّه
أقول غداً في مدانا نجول ونستبق الافق،حكي الشجر
أُسامر ذكرى
وقفت على تلال الغروب… أهامس الامل ..صوت التعب
أتعبني غياب ،أنتظر الرنا
لّمات الهنا
حرٌ في سمائي
سِلال
يُزاورخِلال الروح عطف
ودٌ وحرية
ودُ شخصية تُجاذب الريح المطر
تسكن في مُهج
في حقلٍ من هدايا… النفس في نُزه
ثُريا أفكار
هِماس أشعار
خطاباً يُشادي شط السفر الى تلال الصمت.. أسكب أناي في جرار الندى الصباحي،فجريٌ ولظى يُساهرني
تُكلمني الروح
تأخذني الكلمات الى وادي الصدى ،حيث عناقيد زَهُرت في مهب كلام
في مسائل ،في نَدوات أقحوان
في حقول العوسج والتفاح البري
شادياً إلى ذات ،الى لحن الهوى
آخر خريف في صحبة فجر
خمر القلوب وزهرا طالع صباح في ذات الفجر حكاية قصيدة
في آخر هوى لمسة كلام
سرح البوح
أتنادى في ظلي وأسكب جنان دهور
عصورا صريخة الصدى
مر المدى صدى وصوت حاكي حائك ليل كلام طويل
أوراق طيات النسائم حرائر أثير في مجدل من مجادل ريح
ريح طيبة وئام
فمن حبنا أوزان قوافي ندى قوافل
شروقٌ بدربٍ بديع
أسرف الزمان بُعدا علينا،وتلاقينا وأوجعنا في قلبينا شؤون
نمضي عَودا لحقول
تذكرنا
ضحكنا
بكينا على عتبات دهرٍ طول الغياب
محمد علي