نَبْضَة وَدَمْعَة ونُهْده
بقلم الشاعر أمين منصور المحمودي
نَبْضَه ودَمْعَه ونُهْدَه
ولَيالِي الوُحْشَة أبْكِي
ولَها مِيْقَات واحِد
وجَع ولهِيب واحِد
مِنهَا لا مَهَرَب مِن قَدَرْ
بِحَياتِي مَا غَابَت لَحظه
دَمْعَه بِنَزِيف مِن دَمِي
نُهْدَه تَنزَع مِني الرُوح
نَبْضَه كَسِكِين مَسْمُوم
يَطْعَن في أحْشَاء الصَدرْ
لِنْجَاتِي مِنها مَا أفْعَل؟
وكَلَام حَبِيبِي لَن أوصَل
حَالَتي مَيؤوس مِنْهَا
قَتَلُوا بالحُب الرَحْمَه
ما عَادُوا بالدُنيا بَشَرْ
وحَياتِي مَحرُوم مِنْهَا
من مُوتي أنا مَحْرُوم
بالدُنيا لا أمْلِك دُنيا
أمَلي بِحَنَان مَعدُوم
وكَأن حَيَاتِي فِي قَبرْ
ويلي مَتَى آخر نَبْضَه؟
كِي أمْسَح آخر دَمْعَه
أتَنَفَس فِي آخر نُهْدَه
وتَكُون خِتَام لِحَياتِة
مَالِي فِيهَا غِير القَهْرْ
° أمين منصور المحمودي