بقلم الشاعرة عليجة عبادلية
تخونني الكلمات عن الإفصاح
وقلمي جفا المحبرة
اعتكفت..
تركت دفتري واليراع
سرحت بناظري الى الافق البعيد البعيد البعيد..
وراء نافدة الأيام...
وقفت اتصفح احداث تمضي واخرى.. مضت...
ومازلت في مكاني كجماد...
قيدتني صور الماضي وكبلت حريتي
انتفضت...
حاولت...
ان لا استسلم لليأس..
لمر الكأس وعلقمه..
رحلت بذاكرتي..
بعيدا وايام خلت..
كشمس الضحىاشرقت ..
صباحي اضاء بوجودهم
مرحا وسعادة الكون
تراقصت قلوبنا
كطيور
سافرت والذكريات...
الجميلة غطتها غيمات..
من وراء النافذة ..
مدامعي تحجرت...
عبرات تأبى البوح...
تسترت..
دقات قلب موجعة...
ونزف الوتين..
عدت إلى مذكرتي..
ابتلعت دموعي...
حطمت قيدي...
ان لا اتألم..
اليوم عيد...
والعيد للفرح..
من وراء نافذتي..
رايت في الأفق ألوان الطيف..
ونجوم راقصة في وضح النهار..
والشمس سكبت نورها والضياء على الكون
وسنا القمر طغى على الغيوم تبددت
فرسمت لوحة
في مشهد للفرح
✍🏻 عليجة عبادلية 🇩🇿 الجزائر