بقلم الشاعر د. سمير موقدة
وأذوي في غيابكَ من حنينٍ
فماذا أنتَ تصنعُ في غيابي
أتشربُ من أسى الأحزانِ مثلي
وهل قد ذقتُ كأسا مِن عذابي
أنا والموتُ جيرانٌ وأخشى
إذا ما الجارُ ينوي طَرْقَ بابي
تذوقُ الشهدَ في غسقِ الليالي
فهلّا ذقتَ سُمّاً مِن شرابي
سماؤُكَ في فضا الأكوانِ تصفو
سمائي مِن همومٍ أو ضبابِ
وعدتَ وما بوعدِكَ مِن وفاءٍ
وقد أدركتُ وعدَكَ مِن سرابِ
رعدتَ وما بسُحبِكَ مِن هطولٍ
وكحل السُّحبِ مِن لونِ الغرابِ
لِوصلِكَ قد ذهبتُ إلى لقاءٍ
وحُمّلتُ المآسيَ في إيابي
د.سمير موقدة
٢-١٠-٢٠٢١