وقت الوداع
بقلم المستشار أحمد سلاطين
عند جدار
حدود الذكرى
وأنا أتجرع
كأس مرار الخمس
حب زائف
قلب واجف
فكر جامد ومشاعر
ثكلى دفنت بالرمس
ل إمرأة تعرف
كيف تراقص
قرص الشمس
وتحرك كل الأحرف
بين سطور
حنين الأمس
يا إمرأة تغزل سحرا
بأنوثتها دون حجاب
وتحركني دون اللمس
وأجادت فن الترويض
بدلال... ودهاء ومكر
وبكلمات دون الهمس
التحفت بجمال الليل
حملت قنديلا مسحور
أخفت عني نور الشمس
فتخيلت الدنيا ربيع
والأزهار على شفتيها
تستعصي حتى ع اللمس
كانت دائمة الإغراء
تتمايل مثل الغزلان
كانت تملك كل السحر
كانت قمرا كانت شمسا
فاقت كل جمال الكون
كانت ملكة تحمل تاجا
كان فراقا مثل الموت
لكن كانت كانت أمس
بقلم أحمد سلاطين