حضور
بقلم الشاعر أبو عمر
إن حضوركِ الهادئ
في أحداقي...
جعل الصحراء
حديقة
في أعماقي...
فشكراً كثيراً
لهذا الحضور
الراقي...
ولهذا الحنين
المضيء
عند التلاقي...
فقد أجرى الحب
في مهجتي
كالسواقي...
وأحيا في قلبي
المنى
وتفجرت أشواقي...
وحالمة تهادت
في كتاب العمر
أوراقي...
فكنتِ كالبدر نوراَ
يعلو فوق آفاقي...
رحلتِ غاليتي
لكن وجهكِ
ما زال باقي...
بقلمي أبو عمر