-كتابة فوق أسوار الحياةِ
--- بقلمي أشرف عزالدين محمود
الخضراء دربُ..نزرعها في حقول اليأس بالأمل لتزهر
لنا مسافاتٌ وعشبُ..وترسم ضحكة الأطفالِ.. فيضحكَ الأطفالُ فتصبح مكان حجارة الطرقاتِ..وصخورها قلبُ..
ما دمنا نعيشْ..سنحب ..وسنعيش ما دمنا نحبُّ
نحمل أشواق الرجوع إلى المكانْ نحلم باليمامِ. فيتّسعُ القمرْ
قد تُموت الأشجارُ، وقد تقتل الأزهار لكنّ الامل ممكن وباق لو من حجرْ..وإن كانت الكتابة قوافلاً للصمت توغل في الزمانْ سيقاتل اليأس دون يأس ..فما دام الصدر نابضاً بالدفءِ.. فالوجه لن يموتْ..من أيّ يأس..من اي شيء وان كان غبار الحلمِ.. او وجع الشوارعِ.. او عذابات الخطا
فلن يكون لون البوح في اعينينا مُنكسرٌ صَموتْ..سنحلق بالأمل فوق أحزان العيونِ فتهدأ مرارة. اليأس دون هبُّوب
سيضحك الياسمينٌ لذا فلنحاولْ.. أن نغنّي..وننتشي بالغناء كي يظلَّ غناؤنا معنا يقاتلْ..ونغسل اليأس المعتّقَ في الوريدْ ونعرف أنّ شمساً هنا..وشروق وهناك غربُ وغروب فلن فصدقا..لن نصل إلى مكان بغير حدّ الحبِّ.. فذلك صعبُ الوصول..