« هل أنتِ لي »
بقلم الشاعر وائل فؤاد الكمالي
هَل أنتِ لِي؟ أفدِيكِ، أم لَستِ لِي
أتَيتُ بِالأزهَارِ،.. هَل تَقبَلِي؟
وَلتُفصِحِي بِالحُبِّ إن كُنتِ قَد
أحبَبتِنِي يَومَاً، وَلَا تَخجَلِي
جُودِي عَلَى قَلبٍ كَوَاهُ الهَوَى
يَصبُو إلَى ذَاكَ الهَوَى الأجمَلِ
قَد جَفَّفَ الحُبُّ شَرَايِينَهُ
وَلتَروِهِ بِالحِبِّ، لَا تَبخَلِي
فِي الصَّدرِ ألفُ شُعلَةٍ أُشعِلَت
فَأتِي كَمَاءٍ،.. أطفِئِي مِشعَلِي
وَأتِي كَمَا آتِيكِ فِي سُرعَةٍ
وَآخِرِي مُسَابِقَاً أوَّلِي
وَعَانِقِينِي،... قَبِّلِينِي كَمَا
يَحلُو،.. فَجُبنٌ حِينَ لَا تَفعَلِي
ﻭﺍﺋﻞ ﻓﺆﺍﺩ الكمالي