بقلم الشاعرة ياسو الشام
أفنيتُ دمعي في هواك ومقلتي
ورهنتُ فكري في رضاك وعقلي
ونهيتُ قلبي أن يميلَ ويشتكي
ودمي لك فعسى بموت وصلي
من محنتي لا أكتفي.. حتى أفي
ليصيرَ أربابُ المحبة... أهلي
ماصَح عشقٌ لم أمُت بختامهِ
ليدومَ عيشي بالرجوعِ لأصلي
وأعود حياً.. في فناء حياتي
لولا أنعدامي في الهوى لاكون لي
لاعُمرَ للعشاق.. قبل مماتهم
في عشقهم...يُؤدى بنفلِ
فتعجل يامُنيَتي.. بمَنِيّتي
من بعدها.. زور القبورَ لأجلي
... ياسو الشام..