طرقة باب
بقلم ااشاعر محمد أبو رزق
في طريقي إليك
يشدني الخوف ويدفعني الأمل
تتثاقل خطواتي
والقلب على عجل
وأنا أحاول طرق الباب
تنتابني الهواجس
يقتلني التردد
تتزاحم بخاطري الوساوس
أأمضي أم أتراجع؟
أأسرع أم أتمهل؟
تتناسل الصور أمام عيني
ماذا لو لم يفتح الباب؟
ماذا لو تم طردي
ماذا لو تمت مصافحتي
ببرود وعبوس
آه كم تعذبني هذه الماذا
لكن قلبي يخاطبني
يحتد وجيبه ويعاتبني
لا تزد في حريقي يا هذا
لاتمزق حلمي الباقي
لاتتردد واقرع الباب
أترك خوفك للقادم ولا تعبأ
فبينك وبين الحلم خطوة
وأنا أرتعد كطفل
أغمض عيني وأطرق الباب
بيد مرتعشة أدق
وأتراجع إلى الخلف أنتظر
لعل طيفك يطل فيعرفني
لعلّ قلبك يفتح فيضمني
ما عاد يخيفني شيء الآن
فقد طرقت وأنتظر فتح الباب
مغرقا في الصمت أترقب
مغمض العينين أتأهب
على أمل أن يأتي الجواب
محمد أبورزق