وتسلني إن كنت
مازلت أهواك'
عجبا منك' أتسألني
وبين رمشيك' تحملني
كم كنت تحنو على ضمي
على الخدين تقبلني
بين ذراعيك' تأسرني
تقيدني تكبلني
فكيف لم أعد أهواك'
كم كنت' تأخذني بيديك
بشوق وتضمني إليك
لست أرضى إلاك
وأنا يا قلبي لاتنسى
أسكنت روحي فيك
جعلتك وطني
عشتك سعادتي وأفراحي
وعشت' في زمني
شريتك بأغلا أيامي
لاتبخث حبيبي بثمني
أما آن أن تعرف غلاك
إني اخترتك ألا يكفي
وجعلتك النور في طرقي
أراك احترت في وصفي
فكيف القلب ينساك
أسكنتك في ضيا عيني
وجعلتك بالأحداق سجيني
اخترتك كالحق يميني
من قال غيرك يعنيني
أو عيش في غير رباك
ياأغلا الناس في نظري
راهنت بك على عمري
جعلتك زماني وقدري
وفؤادك ينبض في صدري
إن كنت تدري أو لا تدري
ذكراك هي زادي
في ترحالي وسفري
روحي بين ضلوعك ترعاك'
بقلمي عصام اسماعيل