بقلم الشاعر لطفي بوحساين
ألمي ينزف
جرحا في غيابك
لا الحرب تهيبني
ولا الجوع والعطش
أشد إيلاما من بعادك
آه كم انت كاذبة
في وعودك
بعد كل هذه السنين
في انتظارك
تتحججين بالحروب
والاوبئة
وتطلبين مني الصبر
وللجوء
في حضن غربة
معادك
ألبستني ثوب
الحداد
في محطة انتظارك
اطلق سراحي
من قيودك
وترك دمعة الشوق
تنتحر فوق
خدودك
لطفي بوحساين