بقلم ااشاعر عبد القادر صيبعة
قالتْ كفاكَ قدْ مللتـكَ طيــباً
لاينفعُ اليومَ أن يعيشَ طيـبُ
فأجبتها ليسَ الأمرُ ما تدعي
إنما في قلبكِ الهوى متـقلبُ
قد كنتُ عندكِ الدنيا بأكمـلها
فما بالي أَراني اليومَ مُـتعِبُ
من بدّٰلَ عِطرَ الياسمينِ بلحظةٍ
من ادَّعى أن الظروفَ تَصُْعبُ
قد كنتُ نبضَ قلبكِ فيما مضى
واليوم أنا من أفعالكِ أَعْجُـبُ
كيف نسيتِ بلحظةٍ ما بينــنا
و الصباحُ والحديـثُ الأطيـبُ
كان الـغرامُ بيْـننا أنـشـودةٌ
كانت أغانينا لقلوبِنا تـَطـرُبُ
هل تذكرينَ ليالي وِدَّنا مَـعاً
ام فتحتِ باباً للسَلوى مُعـذِّبُ
اينَ وعودكِ وعهودكِ أتَذّكرين
كـنا معاً ما أحلى بيننا القُربُ
وكـنتُ حـينما أراكِ تـضْحكـين
يضحك قلبي لفرحكِ ويُطْـرَبُْ
أريدكِ سعيدةً رغمَ حُزنٍ زرَعتهِ
يا شمسي التي ما ظَننتُ تغرُبُ
فكرتِ خططتِ نَـفّذتِ بلا سؤال
وأنا صامتٌ كما التمثالِ .خشـبُ
ألم أكنْ الأخَ والصديقَ والحبيبَ
ألم أكن لقلبكِ الوحـيدُ الأقـربُ
وأصيحُ بداخلي ألفُ ٱهٍ تُميتـني
هل الزمنُ تغيرَ أم طبعُنا مُتقَلِّبُ
عشرُ سِنينٍ قد ماتت بلحـظةٍ
ياويحَ سنينَ العمرِ أينَ تذهبُ
( عبد القادر صيبعة )