بقلم الشاعر أحمد جادالله
سيدة النساء
أبكيتها مر البكاء
هجرتها ورحلت مع غيرها
غرني الشكل وغلبني دهاء
النساء
وضاعت من شفايفها
البسمه والهناء
فلا أبالي سنين العمر
بحنانها
وزدت فى قلبها العناء
تنادى وتقول لى لاترحل
بهجرك فؤداى قد زاده
الشقاء
زاد قلبي فى القسوة
وزدت فى مقابله آنثى
الدهاء
وزاد بقلبي البغضاء
لااعرف سبب القسوة
تغير حالي فجأة
وزاد بعادى وزاد البلاء
ضاعت من بين يدي
بتمسكي بالكبرياء
لاغيرها نفعني فى شيء
وقلبي أصبح من التعساء
تركت الزاد والزواد
وسيرت فى الدنيا وحيدا
اناجى رب السماء
أن يصبر قلبي ❤
ويسعدني بلحظه اللقاء
كم ضاقت الدنيا عليا
فأنا أعترف إني أبكيتها
مر البكاء
كانت تحدثني برفق
وتصون العهد بيننا
وأنا أحدثها بجفاء
كان كل شىء بيننا جميلا
ولكن تغير الحال
تدخلوا بيننا الحسداء
وأصبحنا اليوم تعساء
أبحث عنها فى كل
مكان كان يجمعنا
ويبكي قلبي عليها
مر البكاء
فهل أصبحت الآن
أنا من الضعفاء
أم أن الأيام دارت
وذقت اليوم البكاء
كما ذاقته سيدة
النساء
حتى لو بكيت فهل
ينفع البكاء
وترجع لي سيدة الوفاء
Ahmed gadallah