رحلة إبحار......
بقلم الشاعرة نبيلة علي متوج
يا جسدي المكدود المتعب
إني في توق ٍ للراحة
الورد تدلّى منكسراً
وشذاه اختنق َ
فأنفاسٌ
تتقطعْ
لكن
لا تنضب
***
الروح كطيرٍ ملهوف ٍ
تسمو
والجسدُ تململ َ
أثقله
وجعٌ
فتحدّب حتى كاد يقع ْ
إني في رحلة إبحار ٍ
أتشوّف شاطىء أحلامي
عن كلي أبحث
عن ظلي
عن سرّ أنايَ المتجلّي
بصلاة معاناتي يخشع ْ
***
متعبةٌ
يُضنيني همّي
تثقلني دوماً أفكاري
أحملها كذنوب ٍ كبرى
كخطايا
تبتر أحلامي
أنتفض ُ سريعاً
لا أهجعْ
***
وألوذ بصمت ٍ
كلماتي
تستعصي
في لجّة آهاتي تقبع ْ
وضجيج ٌ حولي
يُرعبني
يجتاح وجومي
وعيوني
غيمات ُ شتاء ٍ
كم تدمع !
وشفاهي مقفرةٌ
ظمأى
تتشهى أن يصحو المنبع
***
في رحلة إبحارٍ مضن ٍ
أبحث عن ذاتي
عن نور ٍ
في عتمة حزني
يغمرني
عن شدو منيّ تاه ولا
ألقاه
ولا بعضَ صدىً
من لحن أهازيجي أسمعْ
***
عن ذاتي أبحث
علّ غدي
أشتاتي
يوماً ما يجمعْ
.........
بقلمي نبيلة علي متوج
22/2/2022