شاطئ ورمل/ناريمان معتوق
كل ما آتي إليك مصغية أكثر لحديثك
لكلامك الحلو،
لحنانك ،
لعطفك،
لروحك المرحة التي تعاتبني كل حين ،للذكريات
أرجع خائبة...
آسفة على ما جرى من بعاد فرّق بيننا هدّ أضلعنا
دون إرادتنا....
حيث زرع بيننا ألف شاطئ ورمل
غربلت من الحنين والشوق ما يكفي ظمأك
أخذتُ نفساً عميقاً علّي أستيقظ من سباتي
وأقف في وجه ريح عاتية
دمرت ما تبقى فيّ من حلم تكسّر
نقشت بعضه على أروقة فكري
وغزلت البعض الآخر على وجه الشمس
أناديك من بعيد علّ الصوت يحمل لك
همي،
آلامي،
أحزاني،
وحنيني إليك،
وأنت هناك في البعيد تصادف ذكرى عالقة بالبال
تحمل معك أفكاراً جنونية تبحث عما فقدت
تتسارع دقات قلبك حين تولج داخلك مشاعراً وغصة
حين يعلن باب الشوق والحنين الحب والخيبة
أكثر من مرة عاتبتك وصرخت بوجه القدر
عانقت أجمل فكرة عنك
سبحت فيها عكس التيار مع مخيلتي
وقرأت لطيفك قصة عشق قبل النوم
علّ صباحك يشرق من جديد على أجمل أمل ولقاء
(شاطئ ورمل)
ناريمان معتوق/لبنان
17/2/2022