بقلم الشاعرة سلمى السورية
شفاهك عانقت بحر المعاني
ولحن الزبد
وهمسك شطآن للرحيل
ولون للأبد
أيتها المهجورة إلا من صمتي
دعيني أعانق فيك أمسي
سافرت من موت إلى موت
وكان خلودي أنت
ياهذه الحبيبة
ياهذه الغريبة
نسيانك جحيم عمر
يستجدي ألق الزمان
وذكراك بقايا ورود
تستظل بأوجاع المكان
وهذا العبير، رذاذ
كلل ثلج الجنان
ينثر في القلب ظله
راشفا كل الحنان
(سلمى السورية ✍️)